صحيفة حول أوكرانيا العربية

الموقع قيد التصميم

كان لشبكة الأوراس الإعلامية باعاً مهما في الترويج لإمكانيات أوكرانيا بالعالم العربي. حيث نُصدر يومية متنوعة على مواقعنا الإلكتورنية المعتمدة منذ 2005 م و نقوم بتطوير هذه الخدمة إلى أيامنا هذه. فمنذ 2007 م كانت جل السفارات العربية المُعتمدة لدى أوكرانيا مُهتمّة بقراءة صحيفتنا المُصورة الكاملة (نسخة مُوسعة لما ننشره على الموقع الإلكتروني) و هي مُرخصة لدى وزارة العدل الأوكرانية - و التي كانت تُقدّم فقط عبر الإشتراك. و كانت تجربة ناجحة، حيث يقوم إبن الشعب الجزائري مؤسس المشروع الأستاذ أوراغ رمضان بأداء كل العمل بذاته بدون أي مساعدة كونه يُتقن الكثير من المهن التقنية بوجه التحديد.
و لذلك تحصلُ الممثلية الدبلوماسية على مواد دسمة بشكل يتوافق وَ إحتياجاتها في المنتوج ذو الطابع التحليلي - و هنا نلمس أنه كانت هناك حساسية بطابع مهني بين مؤسستنا (الممثلة في فرد واحد) وَ المترجمين العاملين بذات السفارات - حيث فهمَ المسؤولون حينها بأنه ما الفائدة من دفع راتب محترم لمُترجم، و هم يتلقّون حجماً أكبر وَ بجودة أهم من الجزائري و هو مُتمكن - و لذلك فرضنا واقعاً جديدا في أداء السفارات العربية - حيث قطعنا الطريق أيضاً أمام الجهات الأوكرانية التي كانت تريد أن تستفيد من ذلك. فالأوكرانيون لن يقبلوا أن يُقدّموا مواداً مُترجمة إلى اللغة العربية بتسعيرة منخفضة قبلَ بها المواطن الجزائري و هو مضطر، الذي ليس لديه شيئاً يخسره، و ناهيك على أنّ موادنا موضوعية و خالية من عنصر الدعاية السياسية و التمويه المُمنهج.
و عندما إندلعَ ما يُعرف بالربيع العربي إنقسمت السفارات العربية على بعضها، و على خلفية ذلك توقّفَ تعاوننا مع السلك الدبلوماسي العربي لأسباب لها طابعاً سياسياً. و منذ تلك الفترة فقدنا هذا السوق المهم. حيث إرتئت بعض السفارات التعامل مع لاعبين جُدد في مجال الإعلام مستقطبين يخدمون أجندتهم - و هي طريقة مُعتمدة لكي لا يحتكر الجزائري السلطة الإعلامية في أوكرانيا - و بدأ الحصار حول مؤسستنا إلى يومنا هذا. لقد حاولنا التواصل مؤخراً مع بعض السفارات العربية لتقديم موادنا الدسمة، و لكنها رفضت بطريقة دبلوماسية سلسلة بذريعة أنه :"لا توجد مُخصصات مالية لديهم"، و لكن من جهة أخرى نعرف أنهم يتعاملون مع آخرين، و لكن ليس من أجل المادة الإستراتيجية، و لكن من باب الدعم لهم لكي يبقوا على قيد الحياة ضمن الفلسفة الأطلسية القائمة.
كما يقومُ بعض المتسلقين (المتلونين) بالتشويش علينا لدى جهات مهمة، و خاصة المقترنة بالدول الخليجية، خوفاً من أن يُكشفَ مستواهم المهني، الذي يظل بعيداً عن قدرات إبن الشعب الجزائري المُعترف به محلياً و دولياً. و لكن نحن مقتنعون بأنهم يتصفحون يومياً هذه الصفحة لمعرفة الحقائق و نسخ النصوص مع تغيير بعض العبارات ليُدونوا تقاريرهم الروتينية. إنّ ما ننشره في هذا الفضاء يُمثل 1 بالمئة من العمل الذي نؤديه و هو كنز من المعلومات ذات الطابع التحليلي الإستراتيجي. و لكن هيهات. و لذلك تمّ إعتماد منطق المقاطعة و الحصار لمشروع إبن الشعب الجزائري الأبي في أوكرانيا كونه مستقلا وَ لا يكترث بالبروباغندا القائمة.